سُلحَفَآتيْ قُدوَه !

إِقْبَلْ وَاقِعِكَ وَاطْلِقْ قُيُوْدَ خَيَالِاتُكَ لِصُنْعِ شَيْءٍ يُقَالُ لَهُ مُسْتَحِيْلٌ دَعْ أَحْدَاثْ أَلَّمْتُكَ هِيَ مَاتَدفعَكَ إِلَىَ آلأْنطِلَآقْ لَأَبْعَدَ أُفُقِ..

 

هُنَاكَ فِيْ زَمَنٍ بَعِيْدٍ ..وَعَلَىَ جِسْرِ قَدْ قَارَبَ عَلَىَ الْسُّقُوطِ..

تَقْفُ بِالْقُرْبِ مِنْهُ سُلْحَفَاةٌ بِحَجْمِ رَجُلٌ وَ وَزْنُ رَجُلَانِ!.. 

كَانَ حُلْمَهَا أَنَّ تَرَىَ الْجِهَةِ الْمُقَابَلَهُ مِنْ الْجَزِيرَهْ  
 
صَنَعْتُ قَرَارِهَا للَأَنْتُقَالَ الَىَّ الْجِهَةِ آَلْأُخْرَى ..لَمْ تَتَعَجَّلْ بُآلتَّنْفِيذُ فَقَدْ وَقَفْتُ أَمَامَ الْجِسْرِ

أَشْهُرٌ مُحَاوَلَةُ إِيْجَادِ طَرِيْقَةِ لِـ يَسْتَوْعِبِ آلْجِسْرِ كُلُّ ذَلِكَ الْوَزْنُ دونَ أن يسقُطْ.. خَطَرَتْ فِيْ بَالِهَا أَفْكَارٌ عَدَّهُ لَكِنْ آلأَقْرّبُ لِلْوَاقِعِ كآن
هِيَ فِكْرَةُ انْكِمَاشِهَا دَاخِلَ قَوْقَعَتِهِا حَاوَلَتْ أَنْ تَتَدَحْرَجُ إِلَىَ آَلَجَهُةُ الْمُقَابِلَةِ فَشَلَتْ عِدَّةٌ مَرَّاتٍ وَلَكِنْ بَعْدَ كُل ذَلِكَ نَجَحْتُ ..وَحَقَقَتْ مُرَآدُهَآ



قِصَّةُ مِنْ صُنْعِ خَيْاليَ تَشَكَّلَتْ هُنَا,

 
رَأَتْ فِيْ سُلَحْفَاتِيُّ الْضَّخْمَةُ إِصْرَارٍ أَعْجَبَنِيْ فَهِيَ لَمْ تَصِتَدّمْ بِـ ذَلِكَ الْمُسْتَحِيْلْ فَفِيْ

قَامُوْسِهَا قَدْ أُزِيْحُ كُلِّ مُهِبطٌ لِلإِنْجَازِ..
 

وَجَدَتُ فِيْهَا جَآنبَاً نَفْتَقِدُهُ فَهيَ أَحَبَتْ نَفْسَهَا كَمَا هِيَ وَلَمْ
تَتَمَنَّىْ أَنْ تَتَحَوَّلَ لِـ طَائِرٍ مَثَلا لِـ يُسَهَّلِ إِنْتَقَالَهَا وَلـ تَكونَ بحجم أصغَرْ
 ..بَلْ شُكِّلَتْ نَفْسَهَا لِـ تَنْسَجِمُ مَعَ وَاقِعِ آَلِجَسِرٍ..

لَوْ أَنَّ كُلَّ مِنَّا يَبْقَىْ عَلَىَ صُوْرَتِهِ وَ أَحبَ ذآته بإعتدَآل وَلمْ يُحاوِلَ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَىَ صُوْرَةٍ أُخَرَ غَيْرِهِ.. بِقَدَرٍ أَنَّ يَتَشَكَّلُ مَعَ أَحْدَاثِ يَوْمِهِ لَمَّا كَانَ هُنَاكَ نُسَخٌ مُقَلِّدِهِ مِنْ كُلِّ شَيْ "أَفْكَارٌ ,عَمَلِيَّاتِ تَجْمِيْلِ .." بَلْ تَقْبَلُنَا وَاقِعٌ أَحْدَاثَنَا وَتَشَكَّلْنا مَعَهُ
بِقَدَرٍ مَّا يُنَاسِبُ قُدُرَاتِنَا .. 

قَرَارٍ صَنَعَتهُ تِلْكَ الْضَّخْمَةُ "السُّلَحْفَاةُ "لَكِنَّهُ جَرِئٌ ونسبةُ صحتُهُ تَجآوزتْ 90% هِيَ لَمْ تَتَّخِذُهُ عَبَثَا.. أَمَّا نَحْنُ  فَـ آلغالبُ علينآ أنَنآ نُقَرر بِدُوْنِ أَنْ ُصْنَعَ أَسَاسِ لَه أودرَآسَهُ إِجَابِايَاتِ وَسِلْبِيَّاتْ مَا نَتَّخِذَهُ غَالِبا..






 

فًـ الْكُلُّ يَسْتَطِيْعُ  أَتَّخَاذ قَرَارُهْ  حَتَّىَ الْطِّفْلِ ذُوْ الْارْبَعِ سِنِيْنَ يَتَّخِذَ قَرَارُهُ بِـ شِرَاءِ الْحَلْوَىْ مِنْ أَقْرَبِ بِقَالَةَ لِـ مَنْزِلِهِ .. 
 لَكِنْ صَنَعَ الْقَرَارِ أَخَذَ مِنْ سُلَحْفَاتِيُّ أَشْهُرٌ لِـ تَنْتَقِلُ لِلْـ قَسَمٌ الْاخِرِ مِنْ الْجَزِيرَهْ
إِذَنْ أَنْتَ إِصْنَعْ قَرَارُكِ قَبْلَ إِتِّخَاذِهُ..

إجْعَلْ سُلحَفَآتي قُدوَتكْ  في آلثقَه بآلنفس وَ آلأقدآم وَ روعةُ صُنع قَرَآر نآجحْ !