18‏/10‏/2009

رُومَنْسِيهٌ َمنْسِيهْ.. وَ جُ ـورِيهْ!!

رُومَنْسِيهٌ َمنْسِيهْ.. وَ جُ ـورِيهْ!!





رُومَنْسِيهٌ منْسِيهْ

وفتآةٌ بردآءٍ أحمرَ تستلقي على أريكةٍ فضيه
تُمْسِكُ بيدهآ جوريه..
قَيدَهَآ طيفُ سيدٍ أصبحت هي من مآضيه..
..في نظرتهآ شتآت وإبتسآمتُهآ ضيآع
و دمعٌ أخذ مجرآه للقآع !



رُومَنْسِيهٌ َمنْسِيهْ..
وفتآةٌ بردآءٍ أحمرَ تستلقي على أريكةٍ فضيه
طآآل إنتظآروهآ لـ سيدهآآ
 

طآآآآآآآآآل..
 

طآآآآآآآل..
وأصبح الوقتُ مُنتصفُ الليل
أمسكت تلك الجوريه
شَخُصَ بصرُهآ في آلـ لآشيء!!


رُومَنْسِيهٌ َمنْسِيهْ
وفتآةٌ بردآءٍ أحمرَ تستلقي على اريكةٍ فضيه
أعلنَ الصباحُ قدُومَهُ وهي على تِلكَ آلوضعيه
لم تُحرِك ساكن..
فـلآ زآل بَصيصٌ من الأملِ ينبضُ..عَلهُ يكونُ هو طآرقُ آلبآبِ القادم
وإكتملَ عآمُ حُبِهمُ الأول بدون قدومه



رُومَنْسِيهٌ َمنْسِيهْ
وفتآةٌ بردآءٍ أحمرَ تستلقي على اريكةٍ فضيه
طعنآتٍ تلقفتهآ..
ذهبَ بدونِ وداع..


..أخذتْ بِتَقْطِع أوراقُ الجوريهْ
سـ يأتي غداً..لآلن يأتي
..يعودُ لي غداً..لآ لن يعوود!
وَ أعلنتْ أخرُ ورقةٍ غيآبه ..لكن لديهآ بصيصُ أملٍ بأنه سيعود!




رُومَنْسِيهٌ منْسِيهْ
وفتآةٌ بردآءٍ أحمرَ تستلقي على أريكةٍ فضيه
..شعرٌ أبيضَ إعتادت عليه
وَ تجاعِدٌ رسمهآ طول الأنتظآر..
نصف عُمرهآ ضآع في غيآبه..!

11‏/10‏/2009

من سرق منا الابتسامة وباعنا «الطفش»؟



مقال اعجبني مرررررررره والله يحكي
واقعنا ياليت تقرووونه ..!




\




يجب أن نبدأ بهذا السؤال: هل نحن شعب عبوس بالفطرة ؟ أم ماذا؟
إذا سلمنا بنظرية تأثير البيئة على نفسية الإنسان، وأن "الإنسان ابن بيئته"، والتي يستشهد لها الكثيرون بقصة الشاعر علي

بن الجهم مع الخليفة عندما جاؤوا به من الصحراء ووضعوه في مواجهة الخليفة وطلبوا منه أن يمتدحه.. فقال:
أنت كالكلب في حفاظك للودّ
وكالتيس في قراع الخطوب !

لأنه ما كان يعرف ما هو أكثر من وفاء الكلب لصاحبه، وما هو أقوى بأسا من التيس في مواجهة الخطوب، قبل أن يأخذوه إلى

أحد القصور ليعيش بين الورود والرياش والرياحين (على لغة الكتب القديمة) ليقف بعدها وينشد قصيدته:
عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

أقول: لو سلمنا بهذه النظرية فإننا نكون بالفعل شعب عبوس لأننا أبناء هذه الصحراء، لكن صحراء علي بن الجهم ما عاد لها

وجود إلا على تخوم المدن، التي تحولت إلى مدن عصرية لا تكاد تختلف عن غيرها من مدن العالم، ومع هذا فلا تزال نسبة

"الطفش" أو"الزهق"عندنا الأعلى بين شعوب العالم وأرجو الا تُطالبوني بتحديد هذه النسبة أو إحالتكم إلى دراسة علمية

دقيقة أصدرتها إحدى جامعاتنا لأن هذا لم يحدث، لأن جامعاتنا نتيجة ارتفاع نسبة الوقار لديها فوق اللازم، تخجل من أن تبحث

مثل هذه الأمور على اعتبار أنها مسائل صغيرة وتافهة وغير ذات قيمة رغم أهميتها كدراسة إنسانية قد تفضي إلى الكثير من

الحلول التي قد تسهم في تبديد غيمة العبوس، وزرع البسمة في النفوس كمدخل موضوعي للتفاؤل والشعور بالحياة، إذن:لماذا نحن عابسون؟
الطرقات وأوقات العمل <<هذآ من جد ..! تقف عند إشارة المرور تلتفت يمينا فتتلاقى نظراتك مع نظرات سائق السيارة المجاورة، تشعرك النظرات بأنك قد فرغت للتو من مشادة معه، وكأنها تتوعدك في مكان آخر للنيل منك، تلتفت يسارا تواجهك نفس العيون على وجه آخر وكأنك قد صفعته على خدّه، تعود لتنطوي على نفسك أو تسترق النظر في المرآة إلى السيارة التي تقف خلفك بنفس الأحاسيس..تشعر أن الوقت يطول وأن الإشارة الحمراء قد أصابها "الطفش"هي الأخرى فراحت تعاندك وحين تفتح الإشارة تحمل أمتعتك من الطفش وتمضي. تصل إلى الإشارة الثانية..تلتفت، وتجد من يعبث بأنفه غير عابىء بمن حوله، تشيح بوجهك للجهة الأخرى، وتجد طفلا يحمل علبة من"العلك" يطرق نافذة سيارتك بإلحاح، يُريد أن يبيعك إياها رغما عن أنفك. أمامك سيارة شبابية لأربعة ركاب، تحمل بداخلها سبعة من الشباب، يعتمرون"كابات"ملونة، السيارة ترقص في مكانها" طفشا" كالطير يرقص مذبوحا من "الألم" وعلى اللوح الزجاجي رقم جوال أو اسم مدينة! تصل إلى عملك تقذف السلام بما يشبه الزجر، فيصلك الرد بنفس الطريقة، يمد لك المراجع ملفه الذي لا يزال أخضرا منذ أن بدأت صناعة الورق وإلى ما شاء الله فتنزعنك زفرة وأنت تقول: يا الله صباح خير. في المساء، الشباب يجوبون الشوارع بسياراتهم، "ابن النعمة" الذي يركب ال " BMW"، والبائس الذي يركب "العراوي" لاحظوا هذا المصطلح ! ، كلهم مستعجلون ، تشعر أن شيئا ما سيفوتهم لو زادت الإشارة نصف ثانية لتكتشف بعد ساعات أنهم لا يزالون يدورون في نفس الشارع وبنفس الطريقة، وفي شفاههم إجابة واحدة " ما ندري وين نروح "! ثقافة الطابور! في البنك، وفي المخبز، وأمام قاطع تذاكر الطيران ما إن تريح إحدى قدميك ليميل جسمك قليلا نحو الجهة الأخرى، حتى يتسلل كتف من هنا وهناك ليدفعك ويأخذ موقعك بالتقسيط، وبنظرة عابسة لا تعرف الحياد، الجميع عابسون ومستعجلون، ولو فتشت عن القاسم المشترك فيما بينهم لجاءتك الإجابة على الفور" يا خي طفش"، والوقت مع هذا هو أرخص الأشياء، وأقلها قيمة. من سرق الابتسامة وباعنا الطفش؟ هذا هو السؤل الأصعب ليس لأنه بلا إجابة، وإنما لتعدد إجاباته بشكل يصعب حصرها إلا لباحث جاد ومحترف، لكن هنالك شعور عام بأن هنالك من باعنا الطفش على هيئة عبوات مجانية،هناك من جعله أكثر الأسواق تصريفا لبضائعه، وأكثرها استهلاكا على الإطلاق.. الكل يجد منها ما يكفيه البنين والبنات على حد سواء، نأخذ الإجازة لننام حتى يملنا النوم، ويشكو منا السرير كما يقول أحدهم وفي البيت نزجر أطفالنا لأنهم يلعبون، نريد منهم أن"يركدوا " يا لحماقة هذا التعبير،حتى الأطفال نريد أن نصدّر إليهم فائض "طفشنا " وسأمنا وزهقنا، لأننا نملك منه ما هو أكثر من حاجتنا، وفوق مستوى احتمالنا، بعضنا يجلس إلى سفرة الطعام ، وكأنه يتربص بأي ذريعة تفجر انفعالاته الأكل مالح ، الأكل خانس، ليش ما فيه ملاعق؟ المنظرون التقليديون الذين يختبرون كفاءة حناجرهم أمام أي مايكرفون، وفي أي موضوع يُطرح أو قضية تُثار من نووي إيران إلى تآكل الطبقة الوسطى في المجتمع، جاهزون لإحالة أسباب الكآبة العامة إلى: عواصف سوق الأسهم وإلى شح الوظائف، وضغط الفواتير، وتبخر الرواتب بين عشية وضحاها، وكل هذا صحيح، لكن هنالك ما هو أصح، وهو أننا مجتمع لا يصنع الابتسامة، ولا يعرف كيف يصنع الترفيه، لأنه لا يزال يعدّه من سقط المتاع، أو أنه مجرد عبث لا قيمة له، تأملوا برامجنا السياحية التي تعمل تحت عنوان الترفيه: أيّ ترفيه في لعبة جر الحبل التي أعتقد أنها من أحافير الفينيقيين؟ أيّ ترفيه في كليجا أم حمد؟ وحناء أم ناصر؟. أي ترفيه في"عندك أنشودة يا شاطر" و" وش ودك تصير؟" أي ترفيه في برنامج سياحي نصفه محاضرات، ونصفه الآخر شعر شعبي؟. لأننا لا نزال خارج التغطية في فهم معنى" الويك إند"، وخارج التغطية في فهم دور صناعة التسلية وأثرها في تخفيف الأحمال عن النفوس، وزرع الابتسامة التي تنبع من القلب، وتغسل كل ما علق بالنفوس من تبعات الحياة ومراراتها، وتعيد للإنسان توازنه كحيوان ضاحك، لأن الحمير والبغال والبقر لا تضحك، ولأننا لم ندرك بعد أن الجهد الذي يبذل في الترويح عن النفوس، لا يقل أهمية عن الجهد الذي يبذل في العمل المنتج، لأنه هو وقوده وطاقته، ومتى ما فقدت تلك الطاقة، فقد العمل قدرته على الإنجاز، لأننا كذلك فقد تركنا كل الساحة مشاعة للسيد"الطفش" الذي يتحول تدريجيا إلى كآبة، ولكم أن تسألوا خبراء النفس عما تفعل الكآبة؟. ابتسم أوأكشر <<هذآ آعجبني آكثر شي هع قبل بضع سنوات تلقفت بعض البلديات عن طريق وكالات الأنباء صورة للوحة كتبت عند أحد مداخل إحدى المدن الأوربية تقول :"ابتسم فأنت في المدينة الفلانية"لم أعد أتذكر أي مدينة هي، المهم أن معظم البلديات عندنا، وحتى المجمعات القروية بادرت على الفور فجهزت لوحات كبيرة وكتبت عليها نفس العبارة، وكأن الابتسامة يُمكن أن تأتي بالأمر، طبعا تحت وهم الدعاية لمنجزات هذه البلدية أو تلك، يعني تأمّل شجرة الكينا التي زرعتها البلدية وخلعت الرصيف ثم ابتسم، أو تأمل الإسفلت الذي امتلأ بالحفر قبل أن ينتهي منه المقاول وابتسم، في حين أنهم لو أجروا تعديلا بسيطا على تلك العبارة بحيث تقول:" أكشر فأنت في محافظة كذا " لكان أقرب للواقع وأدعى للابتسامة، أليس كذلك؟

09‏/10‏/2009

وردة حاولت الانتحار}


وردة حآولت آلآنتحآر}
آثآر آلملئ ذلڪ !
إلتفوآ لآنقآذهآ لڪن عبثآ حآولوآ !!
..آغلقت آورآقهآ وآنزوت لذآتهآ وآحسآس آلغربه يملؤهآ
أخذت تدآعب آورآقهآ علهآ تصل آلے تلڪ آلتي ترسوآ بهآ علے آلثرے ـآآآ..
ذبل محيآهآ مع مرور آلآيآم ..آسعدهآ ذلڪ فڪرة ودآعهآ للحيآة تسعدهآ!
..ومرة ومره وصلت لجزئهآ آلمختبئ تحت آلثرےـآآ
بدأت بإستئصآله...آلآم موجعه تشعر بهآ إلآ آنهآ تستمع مع ڪل ومضةِ ألم.. فڪرة ودآعهآ للحيآة تسعدهآ!!
بقي شيءٌ قليل لتودع آلحيآة..
حدث ڪل ذلڪ بثورةٍ من آلملئ ..لڪن عبثآً حآولوآ!!
..وصلت لأخر ج ـزء
 .بترته بإستمتآع ..فڪرة ودآعهآ للحيآة أسعدتهآ!!



وردة أُع ـلن إنتحآرهآ صبآح آليوم{






.

06‏/10‏/2009

حصلَ مآحصلْ!




.


.



في دهآليز مُستشفىً عتيقْ
حصلَ مآحصلْ!


بدأت بهمهةٍ مبحوحةٍ صعُب على أنفآسهآ حتى سمآعهآ
كآن بجآنبها لم تلبُث أن نطقت حتى قفز ناحيتها من شدةِ فرحه..
فهي منذُ يومآن لم تُشرق شمسُها ولم ينجلي ظلآمُ ليلُها
..قرّب أذُنه إلى شفتيها علهُ يسمع ما تتفوه به
سمعهآ تنطقُ بإسمه..
إذاً تريُدهُ هو فقط ..
لبى روح ندآئهآ..
فهي من ملكت ذلك القلبُ الصلبْ..


..همهمتْ مرةً أُخرى
وليد..وليد ..أشعر بعظآمي تتأكل من شدةِ آلبرد..
إشتآقت لحُضْنهِ إذاً!
..إقترب نآحيتهآ أكثر كآنت كـ دُميةٍ بآليه بين يديه ..فهي غآبت عن آلحيآةِ لـ يومآنِ!
فرُدَ جنآحيهْ بـ حبٍ ..وطبعَ قبلَةٍ على ذلكَ آلجبين آلمُنهكْ..
..أحست بدفءِ روحه وحبهِ
..لم يمنعهآ من كُل عوآطِفه فهي مُلهِمَتُه.. و روحه في هذه الحياة
كآن كـ طآئرُ يرفرفُ حُباً ..

فجأه لم يسمع ذلك آلنفس آلمُتقطِع
ألقى بنظرهِ إليهآ برُعبٍ ممآ تخيله!
لم يكُن يتخيل بل حقيقه ..إنقطع نفسُ مُلهِمَتِه وهي في دفءِ جنآحِه
.. لم يمتلك آلقُدره على آلحرآكِ أُصيبت أطرآفه بآلجمود
شآخُصَ بَصرُهُ..
لم يتفهوه بشيء وكأنه فآقدٌ للحِس!

مر زمنْ وهو بنفسِ موضِعِه..
..وبين أحضآنه بقآيآ روحه آلتي ودعت آلحيآة
همس بِأُذنِهآ إذاً أنآ بدونِكِ آلأن ..كيف لي أن أتنفس؟!

..فُتِحَ آلبآب وإذآ بآلمُمَرضه تقول:إنتهى وقتُ آلزيآره أيهآ السيد!



في دهآليز مُستشفىً عتيقْ
حصلَ مآحصلْ!


.



.