20‏/03‏/2010

في إكتِضَآضِ آلحيآة ..وتنآقُضُ آلكآئنآتِ!













































في إكتضاض الحياة
..و تناقض الكائنات
في كُل صباح يَفتحُ عيناه على همٍ جديد
ولو  كان بحجمِ الذره الا انه يُربِيكُه
هُنآكَ مخلوقَآتْ تهوى المثَآليه .. لذلِك يَصعُبُ تقبل واقِعها بسهوله
 وهناك نقِيضُ ذلك..
من لآ يكترثُ حتى لموتِهِ البطيء من سجآئرِه!

فِي إكتضآضِ اللآشيءْ
و تنَآقُض آلأزمآن
يرى مَآزِنُ نفسهُ قد بلغ الثلآثينَ مِنْ عُمره ولَم يجِدُ مَن تُشْبِه قَوآمَ عروسَةِ آلبحر
وبعدَ عآمآن مِن بُلوغِه آلثلآثونَ وجَدَ مآ يُقارب ذلِك القوآم
وعُقِد القرآن ..أَشهُر و إنتهى ذلك
فقد شعرَ بِـ المَلَلِ مِنهآ!

 ..َقَبْلَ عشْرينَ عَآم أخوهُ آلأكبَر قَد حُجِبتْ رؤيتُه وَ أُلْجِيمَ لِسَآنُه وَ لم يَنطق بِـ أأأأ 
وقبلَ إسبوعٍ مِنَ اليومْ إحتَفَلَ بِـ مرورِ عشرونَ عَآماً على ذلكَ العُش
وَ هَو سعيدٌ بِـ ذلك جداً..!


فِي إكتِضآضِ آلمشآعِر
وتناقُض آلأروَآح
..رن ..رن ..رن
 
آلووو..أحمد؟
أتحِبُنِي كثيراً..
..لآلآ..لآ أثبتْ لِي ذلِك

..دعوا لِـ خيآلِكُم رسمَ مآحدثْ بعد ذلك
سخافات وصداقات قد يكون آلقصْدُ مِنهَآ غيرَ ذلكْ
أخرهَآ كَسرٌ لِـ قلوبْ وَ هَشَآشةٌ لأَروَآحْ!
وَ وضيآعٌ لآ يُستوعِب مَن يَعِيشه إلآ أخيراً..
وَتعَآسةٌ عظيِمةٌ بعدَ ذلِكْ..



في إكتِضَآضِ آلحيآة
وتنآقُضُ آلكآئنآتِ صورٌ بآلألآف
وقد رسمتُ ثلآثاً مِنهآ..
أحبآئي ..
مآموقفكم من تلك التناقُضآت ورسمُ الحياةِ لها 
... فـ للكُلِ جانبٌ يرى منه آلأحداثْ!
  



.
 

11‏/03‏/2010

مَدَيَنَةٌ مِنْ نُور ‘‘




 

















































مَدَيّنَةٌ مِنْ نُور أَسْوَارُهَا حَارِقَه
أَرَى نَفْسِي خَارِجَهَا
..عَينَايَ تَشُعُ فَرَحَاً
رَقْصٌ إِلى الصَبَاحِ
فِي تِلْكَ الأيَآم ..طَاقةٌ مِنْ فَحْمٍ إِمْتَلكتُهَآ
لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ سِوَا مُخَدِرٍ تَرْكِيبَتُهُ مِنْ عَجَآئبِ دُنيآي..


إنتهَى إدمَآني لَهُ مِن يومٍ ونِصْفَه
سَقَطْتُ أَلماً ..هَلوسَآت توَآلتْ
فِي لحظَآتٍ يُغْشَى على قَلبِي..وَ أَتَمَنَى أنِي زِدْتُ آلجُرعَه وَ مُتْ!
يَسْكُنُ آلألمُ قَلِيلاً ثمَ يَرمِني فِي أحلآمِ مَنآمْ!
وَ أَبْتَسِمْ
وَ أَبْتَسِمْ
وَ أَبْتَسِمْ
..وَ أَرَآكَ ضَيفِي هُنَآك
(أنتَ لِي وَ أَنَآ لَكَ)
وَ خَآتَمٌ مِنْ حَديد نَرْتَديَه!

يَعُودُ أُخْرَى..يَصْرُحْ آلجُرْحُ تَثَآقُلاً
وَأَتْلُوآ
وَأَتْلُوآ
وَأَتْلُوآ
وَ يَمِيلُ حرفٌ عَلى شِفَاةِ آلسَمَآء



مَدَيّنَةٌ مِنْ نُور أَسْوَارُهَا حَارِقَه
أَرَى نَفْسِي خَارِجَهَا
أَدْمَنَكَ قَلبِي..
وَلَمْ أَسْتَطِعْ زِيآدَةَ آلجُرْعَه لِـ يَمُتْ مِنَ آلحَنِينْ
جُرعٌ تَبِعَهَآ هَذَيَآنٌ
فَـ حُزْنٌ بِـ عُمْقِ آلسمَاوَآت