أَعْرِفُ مَاتْفَكَرْ فِيْهِ

فِيْ صَبَاحَات سَمُوْمٍ آلِرِّيَاضِ
وَ تَبَلُّدَ طَالبَة جَامِعِيْهِ إِعْتَادَتْ الْنِّضَالِ 

إِنْتَهَىْ الْدَّرْسُ الْمُلَقِّنُ لَنَا تَلْقِيْنَا مُضْجِر ..
جُرِّرت مَآَ أَحْمِلُهُ خَلْفِيّ مِنْ مَتَاعٍ !
عَلَىَ عَجَلٍ لَأَصِلَ لِـ بَوَّابَةِ الْخُرُوْجُ قَبْلَ وُصُوْلِ الْسَّائِقُ فَهُوَ إِعْتَادَ عَلَىَ تَلْقَف مُخَالَفَات مروريّهُ عَلَىَ غِرَّةٍ مِنْهُ حِيْنِ إِنْتِظَارَهْ
خُرُوْجِ سَيدَتّة المُجُهْدِهُ مِنْ قُعْرِ مَكَان دِرَاسَتِهَا 

..وَلِأَوَّلِ مَرَّةٍ أَكُوْنَ عَلَىَ اسْتِعْدَادٍ قَبْلَ آَلِأَوَان..
إِسْتَنَدتُ عَلَىَ أَقْرَبِ مُقْعَدٌ فِيْ حِيْنِ وُصُوْلِ الْسَّائِقُ قُرْبَ الْجَامِعَهْ
أُخْرجَتْ كِتَابٍ لِـ تَمْرِيْرُ الْوَقْتِ ..فَأَنَا أَمْقُتُ ضَيَاعِ نَظَرَاتِيِ عَلَىَ الْقَادِمْ وَالذَّاهِب
..كَانَ بِالْقُرْبِ مِنْ مَقْعَد جُلُوْسِي مَجْمُوْعَةٌ صَدِيْقَات لَآَ اعْلَمْ كَمْ عَدَدِهِنَّ
..أَظُنُّ أَنِّيْ سَمِعْتُ ارْبَعَةِ أَصْوَاتِ اوْ أَنَّهُ خَيْلٍ لِيَ لَا أَعْلَمُ بِالدِقِه كَمْ يَبْلُغُ عَدَدِهِنَّ
..كُنْتُ أَعْلَمُ فَقَطْ أَنِّيْ حَدِيْثُهُنَّ فِيْ هَذِهِ الَلَحْظَهْ
لَيْسَ غُرُوْرَا مِنِّيْ لَكِنَّهَا الْحَقِيْقَهْ!

..لَمْ أَلْبَثْ قَلِيْلا حَتَّىَ سَمِعْتُ إِحْدَاهُنَّ تَقُوْلُ: الْحِيْنِ هَذَا كِتَابٌ وَاالا جِنِّيٌّ
..أَظُنُّ أَنَّهَا شَعَرْتُ بُآلْفَخّرِ حِيْنَ قَهْقَهَتْ إِحْدَاهُنَّ بِـ صَوْتْ فَضَّ

يُخَخً أَيَجِدِنَ هَذَا شَيْءٌ يَسْتَحِقُّ الْضَّحِك

بَادَرْتُ الْثَّانِيَةُ :ايَهّ يُقَالِيّ الْحِيْنِ انَّهُ يَعْرِفُ وَشْ افَكِّرُ فِيْه ..مِنَ جَدَّ خِرِابِيِطِ
 

..أُغْلِقَتْ أُذُنَايَ عَنْ بَقِيَتْ حَدِيْثِنَ فَقَدْ كُنْتَ سَـ أَصَابَ بِـ تَصَلُّبُ مِنْ سَّخَافَةَ مَايَجْرِيَ

..لَمْ أَرْفَعْ رَأْسِيٌّ لَأَرَى مَايَحَدُثُ أَمَامِيْ لِأَنِّيَ أَيْقَنْتُ أَنَّ الْجَهْلَ قَدْ تَرَبَّعَ وَفرش فَرَشَّهُ وَجَّابْ الْفِصْفِصَ عَلَىَ دِمَاغِ كُلٍّ مِنْهُنَّ 
 
شَعَرَتْ بِـ شَفَقَةً أَكْثَرَ مِنْ كَوْنِيَّ أَحْسَسْتُ أَنِّيْ فِيْ قَرَنٍ مَاضِيْ سَحِيْقٍ لَآَيُوَجْدً بِهِ حَتَّىَ وَرَقَةُ !
 
بِصَرَآحَهْ أُوُلّ مَا خَطَرَ فِيْ ذِهْنِيٌّ
كَيْفَ وَصَلْنَ لِـ هَذِهِ الْمَرْحَلَهْ وَهُنَّ فَقَطْ يَقْتَصِرْنَ عَلَىَ مايُقَرّرِ دِرَاسَتُهُ
وَأَظُنُّ أَنَّهُنَّ لَآَ يَعْلَمْنَ مَقْصَدَ مَا يُقَالُ فِيْ تِلْكَ الْكُتُبِ حَتَّىَ!..

..سُمِعَتْ نَغْمَة جَوَّالِيْ وَغَادَرَتْ الْمَكَانِ فَقَدْ وَصَلَ الْسَّائِق
وَأَحَمْدِاللَّهُ عَلَىَ ذَلِكَ فَـ أَنَا بِحَيَاتِيْ كُلَّهَا لَمْ أَجِدْ أَحَدا بِهَذِهِ الْسَّطْحِيَّهْ

كَانَ عُنْوَانُ الْكِتَابِ:أَعْرِفُ مَاتْفَكَرْ فِيْهِ
لِـ ليليان جِلّاس