وَ عيتُ أَخيراً للـ عَولمه !

فِي يَوْم قَرِيْب مِّن هَذَا الْيَوْم..

اصْطَحَبْت جَدَّتِي لـ مُتَجُرعَالِمّي لِلْمَوَاد الغِذائِيْه
تَعْلَمُوْن مَوْسِم عُرُوْض وَأُمَرَاءَة طَاعِنَة بِالْسِّن فـ هَذَا يَعْنِي لَهَا الْنُّوْن وَمَا يَعْلَمُوْن !
أَسْتَوَقَفْنا قَبْل دُخُوَلَنَا
حَارِس الْامْن :أَسَف اخْتِي قَرُب وَقْت صَلَاة الْعِشَا ماندخُل زَبَائِن ..انْتَظِرِي بَعْد الصَّلَاة
فَهَذِه احْدَى مَكَارِم الْلَّه عَلَيْنَا الْكُل وَقْت عَظَمَة الصَّلَاة يَتَوَقَّف
امْسَكْت بِيَدِهَا وَأْقْتَرَبَت الَى مَسْمَعِهِا عَلَّهَا تَعِي مَا اقُوْل :يُمَّه يَقُوْل بَعْد الصَّلَاة ..تَعَالَي نَجْلِس هُنَاك
أَقْصِد الْكُرْسِي الْقَرِيْب امَامَنَا..أَخَذَت أَتَأَمَّل فِي كُل قَادِم وَذَاهِب..:يَالِلِه يُمَّه تَصْدُقِيْن أَحَس الْجَالِيَات أَكْثَر مَنَنَّا هُنَا 

 
لَم يُمْكِن قَصْدِي الْتَّذَمُّر بِقَدَر مَّا كُنْت أَتَعَجَّب فـ أَيْن أَخَتُّفَّى شَعْبِنَا الْكَرِيْم
فِي ظِل أَن مَوْقِع ذَلِك الْمَتْجَر لايُوحِي لَك بِتَوَاجُد الْأَجَانِب.. 

تِلْك اللَّحْظَه شَعَرْت بِنَظْرَة حَارِقَه هَبَّت مِن الْجِهَة الْاخْرَى عُرِفَت أَنَّهَا قَادِمّة مِن أُحْدَى الْعَرَبِيَّات القَابِعَات هُنَا
شَعَرَت بـ شَيْء سَرَى فِي جَسَدِي جَرَّاء نَظْرَتِهَا..لَآ أَعْلَم مَا فَهِمْتُه مِن كَلَآمِي لَكِنَّه الاكِيد لَم يَكُن مَا أعْنِيْه ..
 

لَم أكُن وَلَن أَكُوْن مِمَّن يَرَى أَبْنَاء جِلْدَتِه مُمَيَّز عَن الْخَلِيْقَه فـ كُلُّنَا بَشَر وَرَبِّنَا وَاحِد ..وَالْرِّزْق عَلَى الْلَّه !
أَرَدْت أَن لَآ تُفْهَم مُرَآدِي مِن آَلْكَلَام شَيْئا أُخَر ..إِبْتَسَمَت لـ طِفْلَتِهَا ذَات الْارْبَع سِنُوْن عَلَى حَسَب ظَنّي
قُلْت لَهَا :إِزَّيَّك يَاحِلْوَه

.....إِنْتَهَى وَقْت الصَّلَاة أَمْسَكَت بِيَد جَدَّتِي لِدُخُوْل الْمنَتجُر بَيْن أَفْوَاج الْبَشَر
لَوَّحْت بِيَدِي لَلِطَفْلَه وَأَقْصِد بـذَلِك أُمِّهَا وَإِبْتَعَدَت
..سُمِعَت صَوْت الْطِفْلَه يَتَتَّبَعَنِي
:يَا بَت
يَا بَت رَايْحَه فِيْن؟

..وَعَيْت أَخِيِرَا تَوَاجُد المَلَايِيْن مِن الْجَالِيَات هُنَا أَثْنَاء حَدِيْثِي مَع خَآلِي فـ أَنَا مِن أَبْنَاء الْعَاصِمَه وَكُل عَوَاصِم الْدُّوَل تَعُج بِآلأَجَانِب
وَيَكُوْن لـ مُلْاكِهَا آلْأَصْلِيِّين جُزْء مِن السِّيَاحَة فِيْهَا ليس إلأ! 

..فَهَذِه الْعَوْلَمَه وَهَذِة الْتِجَارَه الْعَالَمِيِه 

تحياتي 

nouf