كُنتِ زَهرَةً يَآ شُرُوقِي

فِي ذَلِكَ آلمقهَى وَ فِي الزاويةِ الشمَاليه على طآولةٍ
قُيّدَتْ مَقَاعِدُهَآ أخذتُ مَكآني عَلى أملٍ فِي أَنْ هذه المرةَ سيصدقُ الوَعْد وَنَلْتَقِي
,,حآلةٌ مِنَ آلشوقِ تَلبَستني وأنَآ أَنْتَظِرُ إِشْرَآقَتِهَآ
لَمْ أعيْ مَرورَ  أَربَعَةَ أَعْوَآمٍ مِنْ عَمري وَلَم أرمقُ مُحيآهآ آلبَآسِمْ
..كُنت بِدونِهَآ شبحٌ كئيب لِلبِ صَدَآقهْ



..أَتَأملُ في مَن يدخُلُ وَ يَخْرُج
عَلَهَآ تَكونُ إِحْدَآهُمْ
سَآعه.. وأُخرى ,,إلىَ أَنْ غَدَتْ ثَلآثةٌ ونِيف
وَ لَـ  مْ  تَـ أتـ ـي ,,
 
..هَآهي تُجَدِدُ آلأَمَلَ فيّ وَ تُطِلُ مِن ذلِك الَمدْخَل آلضَيْقْ
قَفَزتُ مِن مِقْعَدي بِـ لَهفةٍ فَهي لَم تَنتَبِه لِوجودِي
لَوَحْتُ بيدي لَهآ: شُروقْ أَنَآ هِنآ تَعَآليْ
أقْتَرَبَتْ لَمْ أَسْتَطعْ آلإنتظَآر أكثَر تَقَدَمتُ نآحِيتهَآ إحتضَنْتُهَآ بِـ شَوقٍ لِذْكْرَآهَآ


..كَم مَرَ مِنَ الوَقْتِ وَ أنَآ لآ يَرْبُطُنِي بِهَآ سَوآ هَآتِفٌ بَآلي
وَدَاعَاً لَكَ فَآلأَيَآمُ  دَآنَتْ بِنَنَآ

..كُنتُ قَدْ حِكْتُ لَهَآ قِصصُ لأَرويِهَآ
لَكِنْ بِمُجَرَدِ أَنْ تَأملتُ فِي عَينَآهآ نَسِيتُ كُل ذَلكْ
حَكَتْ لِي أَكثُرُ مِمَآ قُلتُ لَهآ
كُنتْ أَبْتَسِمُ وَ أُبَدِلُهآ  آلضَحِكآتْ


: تصدقين ما استوعبت أننا سوا
بِإخْتصَآر هَذآ مآ شَعْرَ بِه كِلتَآنا
تَبْقَى صَدَآقة آلمَدْرسةِ  بِـ طَعمٍ أَخر
وَ صَدَآقَتي لَها هِي أَجمَلُ الِذكْرَيَآتِ فِيهآ


..بعْدَ سِتَةِ أَيَآمٍ مِنْ لِقَآئي بِهَآ سَيَكُونُ زَفَآفِهَآ

يآرَبْ وَفِقْهَآ‘






وَ أَخِيرَاً.. رَوَيتُ ضَمَئي بَعَدَ مُرورِ أربعةَ أَعَوامٍ بِإحتضَآنِك,,كُنتِ زَهرَةً يَآ شُرُوقِي


أَدَآم آلله صَدَآقَتِي بِكِ