حَدَث فِي الْمَسْرَح الْكَبِيْر

حِيْن أُعْلِن لِلْمَلْئ أَن الْحَيَاة سَتَتَبَدَّل
و أَن الْكُل يَجِب أَن يَأْخُذ شَرِيْكَا وَيسْتَنَدُوا عَلَى مَقْعَد وَاحِد
لِأَن سَتّار الْمَسْرَح الْكَبِيْر سَيَفْتَتَح 

وَمَن لَآ يَجِد شَرِيْكَا سـ يُؤْسَر

 


تَعَالَت الْأَصْوَات وَبِسُرْعَة عَجِيْبَه الْكُل إِحْتَضَن شَرِيْكِه وَتَشَارَكُوْا فِي مَقْعَد ..


إِلَّا أُنْثَى فِي مُقْتَبَل الْعُمْر كَانَت تَتَطَلَّع بِهُدُوْء لِكُل مَايَحْصِل بِإِنْتِظَار الْشَّرِيِك الْقَادِم
فَقَد وَعَدَهَا بِأَنَّه سَيَظْهَر فِي هَذَا الْيَوْم مِن هَذَا الْعَام

بَدَا سَتّار الْمَسْرَح الْكَبِيْر فِي آلأُنْكْشَاف وَمَن لْآيَأَخَذ مُقْعَدَا سـ يُؤْسَر
مَشَاهِد ارْتَسَمَت فِي دِمَاغُهَا يَصْعُب وَصْفُهَا فِي كَلِمَات

"أُأَوَجد لَه شَرِيْك غَيْرَهَا وَخَالَف كُل الْقَوَانِيْن أَم أَنَّه إِتَّكِئ لِوَحْدِه وَأَتْبِع قَانُوْنِه !"

أَمْسَكَت بِأَقْرَب مِن مُر بَإِسْتِحْيَاء رَغْم أَن ..
هُنَاك أَلَم وَحُنَيْن لِشَخْص جَعَلَهَا تَسِيْر عَكْس التَّيَّار وَتَقِف بِهُدُوْء فِي إِنْتِظَارَه
ظَنَّا مِنْهَا أَنَّهَا تَسْتَوْعِب كُل مَا يَمُر أَمَامَهَا وَأَنَّه قَادِم بِالتَّأْكِيْد

وَعَلَى عَجَل وُضِعَت شَخْص أُخَر فِي مَقْعَدِه لِيَكُوْن فِي مُقَدِّمَة اولْوِيَاتِهَا
..لَن اقُوْل لـ يَكُوْن فِي مُقَدِّمَة قَلْبِهَا لِأَنَّهَا تَظُن أَن آَلِأَمْر لَآيُحْدّث إِلَّا مَع شَخْص وَاحِد فَقَط
لَم تَتَخَيَّل فِي يَوْم أَنَّه سـ يَتْرُكُهَا إِمَّا أَن تُؤْسَر أَو تُشَارِك غَيْرِه





حَدَّث كَل شَيْء بِشَكْل مُفَاجِئ لَهَا هِي لَم تَعْلَم أَنَّهَا سـ تَوْجِيْد إِحَتْضَان غَيْرِه
..وَإِتْقَان السِينَّارَوا بِكُل تَفَاصِيْلِه
حَتَّى انَهَا احَيَانَا تَكَاد تُؤْمِن أَنَّهَا تَحْتَضِن شَرِيْك الصُّدْفَه بـ حُب أكثر من سآبقه ..

 

كُل ذَلِك حَدَث فِي الْمَسْرَح الْكَبِيْر..